صحيفة شبكة نادي الصحافة تضئ شمعتها الثانية بتكريم اعمدتها

مكة المكرمة / محمود قريش

تصوير / حسام الانصاري / عبدالله بنجابي / احمد دغريري / سهل مليباري / امال الحربي / ياسين صباغ

في أمسية الحب والوفاء واحتفالا بمرور عام على تدشين صحيفة شبكة نادي الصحافة الالكترونية نظمت مالكة الصحيفة الأستاذة /غالية الحربي مالكة الصحيفة والمدير العام لها حفل تكريم لفريق العمل بالصحيفة والأعمدة الرئيسية لها وكل من ساند ودعم انطلاقة الصحيفة خلال عامها الأول.

بدأ الحفل الذي أقيم في مقر صحيفة شبكة الصحافة السعودية بمكة المكرمة بكلمة لرئيس مجلس إدارة الصحيفة خبير الصحافة الالكترونية والإعلام الجديد "الدكتور/جمعه الخياط" أشار فيها عن البدايات الصعبة التي واجهت تأسيس صحيفة الشبكة إلى أن تم استخراج التصريح، ونوه بالجهود الكبيرة التي بُذلتها الأستاذة غالية الحربي في هذا الأمر حتى صدر التثريح من وزارة الإعلام، ثم كان دوركم أنتم المبدعين ضيوف أمسيتنا هذه الليلة في الانطلاقة القوية للصحيفة. 

 وأشار "الخياط" إلى احتفال اليوم بنجاح مرور عام على الانطلاق هو احتفالا بنجاحكم أنتم وتقديرا لجهودكم فأنتم من صنعتم الحدث بجهودكم وعطاءاتكم وتضحياتكم في توجيه الصحيفة نحو مسارها وتحقيق المبادئ التي تعاهدنا عليها جميعا عند الانطلاق من تقديم المفهوم الصحيح للإعلام الجديد من الصحافة الالكترونية وفقا للخطة الجوهرية والاساسية لمفهوم العمل الإعلامي القائم على الدقة والشفافية وتحري مصدر الخبر واحترام الرأي الآخر ولقد نجاحنا - بحمد الله وشكره- جميعا خلال عامنا الأول في تقديم النموذج الأمثل للعمل الإعلامي الجاد الذي يمثل قيم المجتمع الأصيلة، ونجاحنا ليس من أجل النجاح بل من أجل خلق جيل من بعدنا يحمل ويرعى هذه المبادئ والقيم الأصيلة لمجتمعنا. 

ثم تلا كلمة الخياط كلمة للمكرمين من مالكة ومدير عام صحيفة شبكة نادي الصحافة "الأستاذة غالية الحربي" قدمت فيها خالص الشكر والامتنان لكل الشركاء العاملين معها في الشبكة، على مساهمتهم الكبيرة في تقديم محتوي اعلامي هادف.

وأشادت "الحربي" بالدور الكبير للمكرمين وأن نجاح الشبكة هو بمثابة نجاح لكم وأنها لا تعتبر نفسها مالكة للشبكة بل عضوة فريق عمل تأسس على الحب والتقدير والاحترام.

واشارت "الحربي" على أن اليوم بمثابة فرصة لإبراز مشاعر طالما اختزنتها في أعماق نفسها من إعجاب وتقدير لكل كفاءة متميزة من مكرمين هذه الأمسية، 

وأكدت الحربي على أن تقديم الشكر والتقدير لكم هو أقل بكثير أمام ما قدمتم من جهود وعمل شاق على مدار عام. وأن تكريم اليوم ليس للمساعدة على تنميته وتطوير الذات ولا لدفعكم نحو المزيد من العطاء والإنجاز، لأنكم لا تحتاجون لهذا الشيء فأنتم مبدعين وأنتم أصحاب رسالة تعملون من أجل اعلائها بجد واجتهاد ولكنها كلمة واجبة ووجبت علينا لوجوه تميزت بعطائه وابداعها فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.  

ثم قامت "الأستاذة / غالية الحربي" بتسليم شهادات الشكر والتقدير للمكرمين وتمنت للجميع مزيدا من التوفيق والرقي واختتمت الأمسية بتقطيع كيكة الاحتفال وتوزيعها ثم اُخذت الصور التذكارية بهذه المناسبة المميزة.