.

الأحد, 11 ابرايل 2021 08:04 صباحًا 0 459 0
الإمتيازية السعودية
الإمتيازية السعودية

الإمتيازية السعودية 

ضربت القيادة السعودية أروع الأمثال عندما تهاوى العالم كله من كل حدب وصوب وصمدت هي في وجه المتغيرات التي غيرت معالم وجه الكون بالكامل حين حلت جائحة كورونا طوفاناً ضخماً وتحدياً كبيراً للبسالة والصمود وابتكار الطرق. فاطضربت الأرض كلها، وفقد الإنسان قدرته على استيعاب ما يحدث، وحل الهلعُ والخوفُ في قلبهِ وأخذ يبحث عن ركن شديد يأوي إليه ويستنجد بحصنه.
مما جعل الحقائق تظهر على إثر هذا الاجتياح الكبير من زيف القيادات الأخرى إلى بطلان الشعارات الرنانة في أيامها السالفة وهزلية مبادئها الملفقة.
 حينها برزت هي، قيادةً حكيمةً وحيدة متفردة على عروش الصمود لا تقبل مساومة مقابل حياة المواطن والمقيم على أرضها.
 اعتلت قمة العالم ونادت بأهبة الاستعداد في سبيل ما يكفل الحياة وكل مقوماتها -ضرورية كانت أم كمالية- لهذا الإنسان وكأن شيئاً لم يتغير عليه، بل ويجب أن يعيش حياته متممة دون أن يشعر بأي طارئ. فكان هو أولاً قبل أي شيء.
في تلك اللحظة تحديداً عرفنا المعنى الحقيقي للأمن والأمان وانتابنا الفخر العظيم للإنتماء لهذه القيادة الرشيدة. 

فتلك الحظات العصيبة أيضاً التي جعلتنا نشعر بالطمأنينة الكبيرة بعد أن جاء الكلمات " حياة الإنسان اولاً " جعلتنا نعلم ماهي القيادة وماذا يجب أن تكون فالكلمة قاطعة ووعدٌ تتبناه الأصالة العربية المسلمة ولا تحيد عنه.
لقد جعلتنا الحادث نعلم يقيناً أننا ثروة الوطن الحقيقة.
ومن ثم انطلقت الرحلة في سبيل المحافظة على حياة هذا الإنسان، والتي أصبحت أثمن من أي شيء آخر.

وتحولت الخطط كلها لما من شأنها الحِافظ على الصحة، والسِلم،و الدفاع، والحماية وانطلقت المبادرات على قدم وساق بأحدث طُرق التنظيمية وفي سكينة ووقار، واستنفرت كل أجهزت الدولة خططها، واستخرجت مقدراتها ليوم كهذا للمساهمة في تأطير حياة الإنسان وصحته بإطار الأهمية القصوى ، ثم أصبح العنوان كل شيء من أجل صحته،وبات المال رخيصاً ومبذولاً في مقابلها الشيء الذي جعل شعوب الأرض قاطبة تتمنى هذه القيادة قيادةً لها، وتتمنى هذا الوطن موطنها.
شعرنا كلنا بأن جناح الرحمة يظللنا في يوم عسير على بقية الناس قلما سينجو منه أحد ونحن بفضل الله تعالي في مأمن.
كان شيئاً مُهِيلاً وضخماً لكننا كنا في حرز الله ثم في حرز قيادتنا نحتمي.
شاهدنا القيادات الأخرى تنفصل عن شعوبها، ثم شاهدنا هذه القيادات تسقط من سجل التاريخ واحدةً تلو الأخرى.
والإمتيازية السعودية على كافة الأصعدة توثق هويتها في قلب التاريخ تماماً بأعمال بطولية فريدة تحدت وظفِرت وغنِمت.
ليس هذا فحسب بل إن حِنكة قيادتنا ونسق تنظيمها وحكمتها جعلت هذه الآفة تمر عليها ولا تنقصها إلا كما تنقص القطرة من القلة ؛ فالاقتصاد متين، والصحة تتألق، والتعليم يبتكر طريقه، والسياسة على العرش.
السعودية إمتيازية أذهلت العالم كله. 

الكاتبة /فاطمة الأحمد

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
مالكة ومدير عام الصحيفة
مالكة ومدير عام ايجانما

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك

بلوك المقالات

الفيديوهات

الصور

.

.

أخر ردود الزوار

الكاريكاتير

استمع الافضل

آراء الكتاب

آراء الكتاب 2

د.عبدالله الوزان د.عبدالله الوزان
صحفي في قسم اخبار دولية ومحلية, أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة عين شمس - مصر رئيس قسم التدريب بأكاديمية الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد (ايجانما التربوية التعليمية)
نقل المومياوات الملكية المصرية حدث أسطورى هز العالم
2021-04-06