رجل الآمن في المستشفيات
كتبته / زهراء التيجاني 

ثمة أسوار أمان بشرية تُحيط بالمنشأت الصحية، تدل التائهة، وتساعد المحتاج، تضبط الحركة وتراقب مايدور عن كثب، ذلك الدور الجبار الذي يقوم به رجل الأمن، من تنظيم لدخول وخروج المرضى والزوار والانتباه لممتلكات المنشأة وضبط المخالفات المتعلقة غالبًا بزوار أقسام التنويم.
رجل الأمن بعد الله تعالى هو الجدار الحصين ضد كل مايعكر صفو وهدوء موظفي وعملاء المنشأة، من خلال تتبع الكاميرات والتدخل السريع للمواقف التي تستدعي ذلك كالاستجابة لنداءات الإستغاثة الخاصة بخطف الأطفال حديثي الولادة، حيث يلعب حارس الأمن الدور الأساسي والرئيسي في التفاعل مع هذا النوع من النداءات بقفل جميع البوابات المؤدية إلى خارج أسوار  المستشفى.
وللمهمة الكبيرة والدور العظيم الذي يقع على عاتقهم،يتعين على موظفوا الأمن  حضور الدورات التدريبية المقامة في المستشفى لإثراء ثقافتهم في الأمن والسلامة، كدورات الإطفاء، وطريقة  إستخدام طفايات الحريق، والسلامة المهنية وغيرها بالتعاون مع إدارة التدريب والتعليم والجودة والنوعية والعلاقات العامة بالمستشفى، وأيضًا إدارة المرور والدفاع المدني والهلال الأحمر وغيرها من الجهات ذات العلاقة حتى يتسنى لهم تمثيل المنشأة في الندوات والمؤتمرات،والمشاركة في إعداد البرامج التوعوية والسلامة المرورية والأمنية، كخطط الإخلاء الطبي عند الحواث أو الكوارث أو الحريق وخاصة في المناسبات  العالمية، كأسبوع المرور والشرطة وغيرها،

كما  يجب عليهم حضور دورات إعلامية تهدف لتعزيز مهارة التعامل مع الأخبار الصحفية التي يمكن أن يدلي بها أثناء وصول حوادث أو مخاصمات أومضاربات؛  
لأنه الصف الأول وهو أول من يستقبل الحوادث في الطوارئ فيجب أن يتعامل مع الإعلاميين بشكل إيجابي لأهمية الحدث.