مصطلحات اعلامية ..

الكاتبة / مشاعل العنزي

(مفهوم التنمر الإعلامي )

  (ماذا نعني بالتنمر؟)
هو التعدي والإضطهاد بشيء ليس للمتنمر عليه ذنب فيه
كالتنمر على شكله أو لونه أو أصله إلى آخره. 
وهذا كثيرا ما نراه في أمريكا والدول الأوربية 
فهم يفرقون بين الأبيض والأسود 
أو من ولاية لولاية 
فحقيقتهم متفرقين متشتتين 
أما نحن بالمجتمعات الإسلامية
فوحدتنا ولحمتنا واحدة
حتى وإن وجدت العنصرية فهي عادة قديمة وقليلة 
فصدق حبيبنا ونبينا وقدوتنا حينما قال
(لا فرق بين عربي ولا أعجمي 
ولا أبيض ولا أسود 
إلا بالتقوى)
إما التنمر الإعلامي
كثيرا وجدنا أن المملكة العربية السعودية حفظها الله 
تواجه تنمر من أعدائها 
فبكل شموخ ردعتهم السعودية دون إلحاق الأذى بهم
حتى عادوا ذليلين مستسلمين خاضعين لنيل رضا المملكة وحكامها 
حفظ الله المملكة وحكامها من كل سوء ومكروه .
----------------

(المراوغة الإعلامية )

أحيانا قد نمر بحياتنا الشخصية أو العملية بمواقف تجعلنا نضطر لاستخدام أسلوب المراوغة 
إما للتخلص من وقوع مشكلة ما
أو لا جدوى من الحديث والمناقشة 
فهنا يأتي دور المراوغة 
لكن هل المراوغة الإعلامية تحتمل الغفران وتجدي بفائدة مرجوة؟
نقول هنا المراوغة الإعلامية سلوك يستخدم خطأ
وللإسف هنا يتعرض المراوغ للمساءلة القانونية 
ثم إحالته للنيابة العامة لإتخاذ الإجراء اللازم بحقه .
------------------

(الفبركة الإعلامية ومدى سلبياتها )

تعد الفبركة الإعلامية أحد الشوائب التي تشوب وتلوث الإعلام 
سواء كان إعلام مرئي أو مسموع أو حتى بالسوشال ميديا 
فهي غالبا تظهر عليها طابع الكذب والتدليس 
ولا تمت للحقيقة بأي صلة 
فهي ضد الصدق 
  ومن صور الفبركة الإعلامية
أن يأتي المتحدث بموضوع 
ثم يستشهد بصورة أو مقطع صوتي أو مرئي ليس حقيقي 
لغرض أثبات هذه الفبركة 
وهنا يجب تجاهل هذه الفبركة حتى تتلاشى وتنتهي
أو إبلاغ (كلنا أمن) لأتخاذ الإجراء اللازم 
وجعل صاحب الفبركة عبرة لمن يعتبر .
-------------------

(التهكير والتصدي له)
التهكير ومعناه التعدي 
فهو في حقيقته تعدي على ممتلكات الآخرين دون وجه حق 
  هل يعقل بأن هناك من يتخذها هواية له؟
نعم فقد يوجد لصوص تتفنن في التهكير 
وإختراق ممتلكات الشركات أو الأشخاص 
فعلى سبيل المثال 
هناك بعض المنتحلين لشعارات وأسماء معروفة 
لغرض التغرير بالأشخاص وأنجاح عملية نصبهم
وتصديقهم ومن ثم نيل مقصدهم وغرضهم الشنيع
فهنا مملكتنا الحبيبة دائما تحذر تشدد على عدم تصديقهم 
وأيضا سهلت ومهدت حكومتنا الرشيدة
سهولة الوصول والتبليغ على هؤلاء
عبر الوسائل التواصل أو التطبيقات الخاصة  
إلا أن هناك الكثير ممن لا زال يصدقهم .